أنظروه .. قبّلوا محيّاه . إنه الشهيد البوشناقي فيرنيس عبدالرحمن فيهابوفيتش

أنظروه .. قبّلوا محيّاه . إنه الشهيد البوشناقي فيرنيس عبدالرحمن فيهابوفيتش
موقع فييستة أمّة البوشناقي https://www.facebook.com/vijesti.ummeta?ref=ts&fref=ts
عباس عواد موسى

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . صدق الله العظيم
قبّلوه .. ما أجمل لون دمه القاني . لو رأيتموه ... مبتسماً كباقي شهداء الشآم فرِحاً بما أتاه الله من فضله . وسيروا على دربه .

من كان يقول إنه سيكتب مقالاً عنه ذات يوم ؟!
من قال إن دموعي كانت تنهمر وأنا أكتب ؟!

من قال إن الحزن رافقني ؟!
من قال إن الروح تعلقت به راحلاً ؟!

من قال إنني سأكتب عن أخٍ أحبه كأخي ؟!
ألله قدّر ذلك ونحمده .

كرم الله الإنسان واستخلفه في الأرض فكان شهيدنا من خير من استخلف خالقنا . ألله , لابتسامة لم تفارقه حيّاً وأبت أن تتخلى عن ثغره شهيدا .
والله ما وجد الغضب إليه سبيلا . أمّ أنا وأتمنى أن يصبح أطفالي مثله .

شجاع كحمزة . قاتل نظاماً فاجراً وطاغية مستبداً ما سلمت من شروره النساء والأطفال والعجائز في سوريا .
مؤمن ومطيع لله كعمار بن ياسر سمية .

فتىً . قلبه فؤاد ليث كصلاح الدين الأيوبي . ليس فيه من الجبن حرفه الأول , والبسالة هي أبجديته .
قال لي مرة : هنا , روحي مطمئنة وأنا سعيد .

كنا نعرف قراره . فروحه تتوق كما رأينا لتحلق فوق سماء الشآم . نعم , اختاره الله كما أحبّ وكما تمنى وفوق ثرى الشآم الطاهر . ونتذكر ما فعله طيلة عمره . وعمره واحد وعشرون عاماً فقط .
أللهم امنح أهله صبراً جميلاً . وانصر عبادك المستضعفين في سوريا , فلسطين , ميانمار , ألشيشان , ألصومال وفي كل بلد المسلمين .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله مافي الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة " رواه البخاري ومسلم .
اشترك معنا في
قناة أخبار الساعة
علي تليجرام
عباس عواد موسى
آخر الاخبار في (الشباب)
عدد القراءات : 28181